صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الفرصة لم تسنح بعد لعودة سوريا إلى اجتماعات الجامعة، معلنًا أن الاجتماع في الكويت لم يتطرف لتلك المسألة.
وأعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، امس(الأحد) أن الظروف الملائمة لم تتهيأ بعد لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، بعد تعليق مستمر لأكثر من 10 سنوات لعضويتها.
وذكر أبو الغيط أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، أن وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التشاوري الأحد في الكويت لم يتطرقوا إلى إمكانية مشاركة سوريا في القمة المقبلة للجامعة وعودتها إلى مقعدها.
اقرأ/ي أيضاً: بن زايد: التسوية الدائمة لقضية فلسطين تمثل دفعة قوية للسلام
وقال: "موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة، يسبقه مشاورات وأفكار ورؤية الدول الأعضاء، وكيف ترى هذه الدولة، وما هو المطلوب من سوريا، وهذا لم نصل إليه بعد، ولم يطرح".
وأشار أبو الغيط إلى أن الملف السوري طرح خلال اجتماع اليوم بشكل عام، إلى جانب نزاعات إقليمية أخرى مثل الأزمتين اليمنية والليبية، مؤكدا أن الاجتماع تناول تطورات الوضع في المنطقة العربية بأكملها وبكل مشاكلها، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.
ولفت أبو الغيط إلى أن وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أحمد عوض بن مبارك، طرح خلال الاجتماع "رؤية محددة بما تراه اليمن والجهد المبذول من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة".