حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال لقائه رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز في القاهرة، من استمرار حالة الانسداد أمام إيجاد حلول للصراع الفلسطيني –الاسرائيلي، وسط صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي قد يفجر الأوضاع الأمنية مرة أخرى في المنطقة وعلى نحو أعنف من مواجهات شهر مايو الماضي.
يشار إلى أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ومحاولة الاحتلال تهجير أهل الحي وإحلال قطعان المستوطنين بدلاً منهم، وسياسة هدم منازل المقدسيين، والتوسع الاستيطاني، أدت لمواجهة عسكرية بين فصائل المقاومة في غزة والاحتلال، أسفر عنها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات بفعل الآلة الحربية الفتاكة التي تمتلكها دولة الاحتلال.
اقرأ/ي أيضاً: العالم يحتاج 50 مليار دولار لتطعيم سكانه ضد كورونا
وبحث أبو الغيط مع سانشيز الشراكة الأورومتوسطية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة بأن اللقاء شهد استعراض مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وبالأخص تطورات القضية الفلسطينية، حيث أثنى أبو الغيط على الموقف الإسباني المبدئي المؤيد لحل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، بما يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الجانب الإسباني ومن ورائه الاتحاد الأوروبي إلى حث دولة الاحتلال الإسرائيلي على الانخراط مع الجانب الفلسطيني في مسار جاد لتسوية النزاع وفق مقررات الشرعية الدولية.