أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن قضية قبول إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد الافريقي قد تقرر عرضها على القمة المقررة شهر فبراير القادم.
وأوضح لعمامرة في تصريح صحفي رداً على القضية المثيرة للجدل التي طرحها موسى فكي رئيس الاتحاد الافريقي بقبول إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد يسلط الضوء على الانقسام العميق بين دول الاعضاء في الاتحاد الافريقي.
وحسب لعمامرة فإن العديد من الدول مثل الجزائر والتي عارضت القرار المؤسف والخطير لرئيس المفوضية دافعت عن المصلحة العليا لإفريقيا التي تتجسد في وحدتها ووحدة شعوبها.
وأوضح إنه من المؤسف أن اقتراح نيجيريا والجزائر، والذي يهدف إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه على الفور، لم تقبله أقلية ناشطة ممثلة بالمغرب وبعض حلفائه المقربين، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ضمنت رئاسة متحيزًة بشكل خاص.
وحسبه فمرافعات جنوب إفريقيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لصالح قضية الشعب الفلسطيني العادلة تضع في نصابها الضرر الجسيم الذي تسبب فيه قرار موسى فقي للارث التاريخي لنضال إفريقيا ضد الاستعمار والفصل العنصري.
وشدد: في نهاية المطاف وافق وزراء الأغلبية الحاليين الذين يدركون أن الأزمة المؤسسية الناتجة عن القرار غير المسؤول لموسى فكي تدفع إلى جعل انقسام القارة أمرًا لا رجوع فيه.