سجل عجز الحساب الجاري الأمريكي أعلى مستوى في 15 عاما في الربع الثالث من 2021، وسط زيادة قياسية في الواردات مع اندفاع الشركات لتعويض المخزونات الناضبة.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية اليوم إن عجز الحساب الجاري الذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات من البلاد وإليها، تسارع إلى 8.3 في المئة إلى 214.8 مليار دولار في الربع الماضي وهذا أكبر عجز منذ الربع الثالث لعام 2006.
وعدلت بيانات الربع الثاني لتظهر عجزا حجمه 198.3 مليار دولار بدلا من 190.3 مليار مثلما ورد من قبل.
وكان خبراء اقتصاديون قد توقعوا عجزا قيمته 205 مليارات دولار في الربع الماضي.
وتمثل الفجوة في الحساب الجاري 3.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وهذه أكبر نسبة منذ الربع الرابع لعام 2008.