أكد المتحدث باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة ان تصريح رئيس الحكومة الاسرئيالية نفتالي بينت حول رفضه لإقامة الدولة الفلسطينية مكرر ومرفوض ولن يغير من الحقيقة شيئا، مشيرا الى ان الشرعية الدولية وحقوق شعبنا واضحة وأن الحكومة الاسرائيلية الحالية مثل السابقة لا تريد اي سلام حقيقي وجدي,.
وقال ابو ردينة في تصريح تابعه "أركان" عبر اذاعة صوت فلسطين "على بينيت ان يفهم أنه بدون ارضاء الشعب الفلسطيني لن ترضي الشعوب العربية"، وان السلام بدون الفلسطينيين فلا سلام في المنطقة. وأن إرضاء الشعب وقيادته الشرعية هو الاساس لأي حوار او حديث وعنواننا واضح وهو مدينة رام الله.
وأضاف ابو ردينة ان الطريق للسلام الوحيد هو من خلال التزام بالشرعية الدولية التي أكدت على ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام سبعة وستين والقدس الشرقية عاصمة لها وهذا هو الطريق الوحيد للسلام ودون ذلك سوف تسير الامور الى اتجاه مغلق نتيجته حروب وفوضى في المنطقة.
وبيّن ابو ردينة ان وجود الاحتلال والمستوطنات والابرتهايد أوصل العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية الى مفترق طرق وان القيادة في مسار وطني متسارع وجديد بعد خطاب السيد الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الرابع والعشرين من ايلول الماضي والذي كان واضحا ويحمل معان واضحة ومفصلية وهامة.
ودعا ابو ردينة الحكومة الاسرائيلية والولايات المتحدة والرباعية الدولية لقراءة بيان الرئيس عباس لان الاستيطان جميعه غير شرعي والأمور لم تعد تحتمل، واعتباره الالية التي سيسير عليها الشعب الفلسطيني والقيادة في المرحلة القادمة.
وأضاف ابو ردينة ان هناك دول تتذرع بحجج واهية بان الحكومة الاسرائيلية الحالية ضعيفة وتقوم على صوت واحد ومليئة بالتناقضات.
وأعلن ابو ردينة ان الرئيس محمود عباس سيزور روسيا قريبا بحكم العلاقات الفلسطينية الروسية الممتازة وثقة سيادته بالموقف الروسي الثابت الذي يعبر عنه بوتين وهي أحد اعضاء الرباعية الدولية والحديث معها في منتهى الاهمية.