قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء، إن علاقة بلاده مع المغرب تأزمت أكثر، متهما إسرائيل بدعم نظام الرباط.
كانت الجزائر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب نهاية اغسطس/آب الماضي، على خلفية ما أسمته " قيام الرباط بأعمال عدائية" ضدها.
وصرح تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية ، بأن المغرب سخرت "جهاز الدعاية والأخبار الكاذبة" لضرب الوحدة الوطنية والإساءة إلى الجيش الجزائري كل يوم، مبرزا أن إسرائيل تدعم النظام المغربي ضد الجزائر.
من جهة أخرى، كشف تبون، عن بداية ذوبان الجليد بين الجزائر وفرنسا، كون بلاده قوة إقليمية في القارة الإفريقية، ملمحا إلى عودة العلاقات الثنائية إلى التحسن دون أن يخوض في تفاصيل أكثر بدعوى أن فرنسا مقبلة على انتخابات رئاسية ولا يريد التأثير عليها.
كانت العلاقات بين فرنسا والجزائر قد شهد توترات في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي على خلفية تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي شكك فيها بوجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي للبلاد ،مما أثار حفيظة السلطات العليا بالجزائر.
واستدعت الجزائر سفيرها لدى باريس غير أنها أعادته في مطلع العام الجاري عقب بيان للرئاسة الفرنسية أكدت فيه احترامها للأمة الجزائرية.