قال السفير الأمريكي في إسرائيل، توماس نايدز، امس (الجمعة) إنه لن يزور المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية، "تحت اي ظرف من الظروف".

ويخالف نايدز في موقفه هذا، سلفه ديفيد فريدمان، الذي زار مستوطنات إسرائيلية، ولم يخفِ دعمه للاستيطان.

وتتخذ الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بايدن، موقفا معارضا للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بخلاف إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي اعتبرت أن المستوطنات ليست مخالفة للقانون.

وقال نايدز، في مقابلة صحفية: "لن أزور المستوطنات تحت أي ظرف من الظروف".

وأضاف: "لا أريد أن أزعج أحد".

وأشار السفير الأمريكي إلى أن الإدارة الأمريكية "عاقدة العزم على المضي قدما في (تطبيق خيار) حل الدولتين"، لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.