تطرقت الكتابة ناعا لينداو في مقال لها بصحيفة هآرتس إلى العلاقات بين العرب واليهود في إسرائيل، والتعامل الحكومي الرسمي مع العرب، بدأت باستخدام اللغة العربية، موضحة أن الدولة قلما تستخدم العربية في لافتاتها الرسمية، مستشهدة بمطار بن جوريون وغياب كلمة “مرحبًا” بالعربية في رسائل الاستقبال في الميناء الجوي، مشيرة إلى أن حتى كتابة لافتة الترحيب باللغة العربية لا يعد إنجازًا، لأن إهمال استخدامها في شتى المجالات أمرٌ يعد إهانة للمواطنين العرب، مشيرة إلى أنا ما هو أهم هو طريقة تفتيش العرب في مطار بن جوريون.

وأوضحت لنداو في مقالها أن الاستجوابات الأمنية في المطار عادةً ما تكون جائرة ومهينة، كما أنه أحيانًا يتم منع الفلسطينيين وبعض الأجانب من دخول البلاد لاعتبارات سياسية.

اقرأ/ي أيضاً: مختصان إسرائيليان: التسوية الجارية مع حماس خطيرة

وأشارت إلى أن الحكومة الجديدة لم تقم بأي تغيير في هذا الصدد، ورصدت بعض الحوادث التي تؤكد سوء معاملة الأجانب ذوي الأفكار اليسارية في المقالات وكذلك الفلسطينيين، وكم الإهانات التي تعرض لها أولئك في المطار، وانتقدت الكاتبة بعض أعضاء حزب ميريتس اليساري الذين تضامنوا مع مسافرة عربية في المطار منذ فترة ولكنهم لا يتفاعلون الآن مع مثل هذه الحوادث لأنهم ضمن التشكيل الحكومي الائتلافي.