قال وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن الادارة الأمريكية ليس لديها خطة سلام حتى هذه اللحظة، وهي تنتظر، ولا تمارس ضغوطا على دولة الاحتلال بحجة أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بنيت ضعيفة وتخشى انهيارها.
وأضاف المالكي في تصريحات لصوت فلسطين، تابعه موقع "أركان"، بأنه سيتم الطلب من قداسة البابا والدول العربية والصديقة التي لها تأثير على أمريكا للتدخل لدى واشنطن للجم الاستيطان من خلال الضغط على الحكومة الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بتكثيف الاستيطان سيما في القدس المحتلة، أكد المالكي أن حراكا على مستويات عدة يجري التنسيق له، بدءا من الحراك الشعبي الذي سينظم عبر المقاومة الشعبية التي ستتصاعد بشكل كبير، بالتوازي مع الحراك على المستوى السياسي اقليميا ودوليا ومع المنظمات الدولية.
اقرأ/ي أيضاً: العودة للعمل في إسرائيل .. حلم عمال غزة
وأوضح المالكي أن هناك توجها إما بالدعوة لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند متحدون من أجل السلام، وطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، الأمر الذي يتطلب تحركا من دول وازنة لتتشكل رؤية واضحة وفهما عميقا لمخاطر ما تقوم به دولة الاحتلال من استيطان وانعكاس ذلك على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المالكي على أنه سيتوجه مبعوثون خاصون من الرئيس محمود عباس لعدد من الدول لحثها على التحرك ضد الاستيطان، على أن يكون هناك اتصالات ومشاورات مع الادارة الامريكية للضغط على حكومة الاحتلال للجم مشاريعها الاستيطانية.
من جهة ثانية، أعلن المالكي أنه يجري العمل الحثيث الآن مع كل الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي خاصة تلك الدول التي أيدت انضمام دولة الاحتلال كعضو مراقب في الاتحاد، وذلك لثنيها عن موقفها مع اقتراب القمة الافريقية التي ستعقد في أديس أبابا في شباط القادم.
وأضاف المالكي بأنه يجري التحرك وفق خطة عمل بشكل واسع وشامل ليعمم كل دول القارة الافريقية على غرار الخطة التي تم العمل عليها تحضيرا لاعتماد فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة.