أثار مؤتمر "وعد الآخرة" الذي نظمته هيئة وعد الآخرة تحت رعاية قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بهدف دراسة واقع فلسطين بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي، استهجان شرائح واسعة من الفلسطينيين، معتبرين أن هكذا مؤتمر غير واقعي، والأولى بحركة حماس أن تحقق "وعد الأولى" بدلاً من وعد الآخرة، وتوفر حياة كريمة للفلسطينيين في قطاع غزة.

مؤتمر وعد الآخرة
مؤتمر وعد الآخرة

وفور عقد المؤتمر، انهالت الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بتهكم وسخرية، وإليكم أبرز التعليقات التي تم رصدها:

المواطن مروان طبيل الذي تزخر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بالتعليق على الأحداث السياسية ، وحياة المواطنين في قطاع غزة البائسة والفساد والمحسوبية، وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وغيرها من القضايا التي تلامس هموم المواطن، اعتبر مؤتمر وعد الآخرة "مسخرة".

فيما جاء تعليق الدكتور حسين أبو سكران، الناشط السياسي على صفحته الشخصية على فيسبوك قائلاً:" إن القائيمن على تنظيم مؤتمر وعد الآخرة، فشلوا في إدارة شؤون قطاع غزة، وهي لا تتجاوز مساحتها 2% من فلسطين، متسائلاً: كيف سيديرون هؤلاء فلسطين بعد التحرير؟!

 

 

اقرأ/ي أيضاً: مستشار ديوان الرئاسة أحمد الرويضي لـ "أركان": آلاف القرارات العربية والإسلامية لدعم القدس لم تنفذ!

أما الكاتب مروان أبو شريعية، فوجد في مؤتمر وعد الآخرة، فرصة للتفريق بين الهبل والأمل.

 

الكاتب والأديب محمود جودة، علق على المؤتمر قائلاً: أساس المشكلة هي أن البعض أصر أن يأخذ الناس جميعها إلى وعد الآخرة حسب فهمه، لكن بعض لمأخوذين عنوة لا يريدون ذلك، بل يريدون أن يعيشوا وعد الدنيا. لا إكراه في الوعود.

 

أما الناشط السياسي أمجد عوكل فوصف منظمة وعد الآخرة القائمة على المؤتمر، بمنظمة أغبياء بلا حدود، على وزن منظمة أطباء بلا حدود التي تقدم الخدمات الطبية والانسانية للمرضى في قطاع غزة.

وعلق الصحفي أحمد الفيومي ساخراً على رئيس المؤتمر المهندس كنعان عبيد، بتصميم عملة وضعها عليها صورة عبيد، مكتوب علي الورقة النقدية، بنك وعد الآخرة الوطني". في صورة تهكمية من المؤتمر.