أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الجمعة، أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة وقعت اتفاقاً مع شركة غزة لتوليد الكهرباء وشركة توزيع الكهرباء بغزة تتضمن إنشاء حساب ضمان لتغطية تكاليف توريد الغاز وتوليد الكهرباء من خلال محطة التوليد الوحيدة في القطاع.

فيما وقّع الاتفاقية رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، وعن الجانب الفلسطيني وليد سلمان، ممثلاً عن شركة غزة لتوليد الكهرباء، وكنعان عبيد، رئيس مجلس إدارة شركة توزيع الكهرباء بغزة، وذلك في مقر اللجنة بالقطاع، بحسب بيان أصدرته اللجنة (تابعة لوزارة الخارجية القطرية).‎

بموجب هذه الاتفاقية، ستكون اللجنة القطرية هي المالك الرئيسي لهذا الحساب، وستقوم من خلاله بتنظيم وإدارة المدفوعات، وستودع شركة غزة لتوزيع الكهرباء خمسة ملايين دولار شهرياً في هذا الحساب عند بدء تشغيل محطة توليد كهرباء غزة بالغاز.

كما ذكر بيان للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن العمادي "وقّع اتفاقية مع شركة غزة لتوليد الكهرباء، وشركة توزيع الكهرباء بغزة".

من جهته، قال العمادي "إن الاتفاقية تتضمن إنشاء حساب ضمان، لتغطية تكاليف توريد الغاز وتوليد الكهرباء من خلال محطة التوليد الوحيدة بغزة".

يشار إلى أنه في 26 ديسمبر/كانون الثاني الماضي، قال العمادي إن اللجنة وقعت مذكرة تفاهم مع كل من سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وشركة غزة لتوليد الكهرباء، لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة بالغاز.

آليات توريد وشراء الغاز

حينها أوضح رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أن المذكرة تتضمن آليات توريد وشراء الغاز اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.

وفق المذكرة، "تم الاتفاق على أن تقوم سلطة الطاقة وشركة توليد الكهرباء، بزيادة قدرة إنتاج محطة التوليد لتصل إلى 500 ميغاوات كحد أدنى، لتلائم احتياج سكان قطاع غزة المستقبلي من الكهرباء".

كذلك، ستتولى اللجنة القطرية تمويل إنشاء خط الغاز من الشركة الموردة إلى حدود قطاع غزة، بتكلفة 60 مليون دولار، بحسب موقعها الرسمي.

يذكر أنه من المقرر أن تقوم شركة غزة لتوليد الكهرباء وسلطة الطاقة الفلسطينية بأعمال تحويل المحطة للعمل بالغاز كبديل عن الوقود السائل.

فيما يتراوح حجم طلب الطاقة الكهربائية في غزة، بين 500 و550 ميغاوات، في وقت لا يتوافر إلا نصف القدرة حالياً، وأحياناً 25%، اعتماداً على وفرة الوقود اللازم لتوليد الطاقة.

كانت قطر تنفق 30 مليون دولار شهرياً للمساعدة في تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة ودعم الأسر المحتاجة والموظفين بالقطاع المُحاصر.