طرح المحلل بصحيفة يديعوت أحرونوت “إيتمار إيخنر” تساؤلًا حول ما إذا انتهت فترة الود بين الإدارة الامريكية وإسرائيل، فعلى الرغم من أن واشنطن أعلنت مؤخرًا أن إسرائيل من بين الدول المرشحة للإعفاء من التأشيرة للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه سرعان ما أعقبه الأمريكان باحتجاج شديد على البناء في المستوطنات وإصرار غريب على أن إسرائيل لم تبلغ واشنطن إجراء تصنيف المنظمات الفلسطينية كمنظيمات إرهابية، تلك الخطوات أثارت بالفعل المزيد من التوترات لدى الإدارة الأمريكية الديمقراطية للرئيس جو بايدن.
اقرأ/ي أيضاً: وزير الاقتصاد..كلنا خلية أزمة لمتابعة ارتفاع الأسعار
ومن أجل تبديد التوترات، وصل وفد يمثل وزارة الخارجية والشاباك إلى واشنطن، ومن المفترض أن يعرض على إدارة بايدن المعلومات الاستخباراتية التي صنّف وزير جيش الاحتلال بني غانتس على أساسها ست منظمات فلسطينية من المجتمع المدني كتنظيمات إرهابية؛ إذ تدعي تل أبيب أن هذه المنظمات هي فروع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتستخدم من أجل تبييض الأموال.
وأشار الكاتب إلى أنه في إسرائيل لم يعتقدوا أن الإعلان سيتسبب بأزمة في العلاقات مع الولايات المتحدة، في الأساس، لأن الولايات المتحدة لا يعنيها أمر هذه المنظمات ولا تمولها.
وعلى الرغم من ذلك، فإن إسرائيل وضعت الولايات المتحدة في الصورة وأعلمتها بالمستجدات، والتبليغ الأخير والحاسم جرى خلال لقاء بين المدير العام لوزارة الخارجية للشؤون الاستراتيجية يهوشواع زركا والقائم بأعمال منسّق مكافحة الإرهاب جون غودفري.