أعلنت إسرائيل، أمس الثلاثاء، استكمال بناء جدار إسمنتي بطول 65 كيلومتراً وارتفاع 6 أمتار حول قطاع غزة.

حيث قالت وزارة الجيش الإسرائيلية، في بيان: إن "الحاجز يتضمن 5 عناصر تكمل بعضها البعض وهي: حاجز تحت الأرض بأجهزة استشعار، سياج (ذكي) يزيد ارتفاعه عن 6 أمتار، حاجز بحري يشمل وسائل لكشف التسلل في البحر ونظام سلاح يتم التحكم فيه عن بعد، ومجموعة من الرادارات والكاميرات، وغرف القيادة والتحكم".

الوزارة أشارت إلى أن بناء هذا الجدار استمر حوالي 3.5 سنوات، وبمشاركة أكثر من 1200 عامل في بنائه.

فيما أضافت أنه تم "إنشاء 6 محطات خرسانية على امتداد الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وتم استخدام حوالي 220 ألف شاحنة خرسانة و140 ألف طن من الحديد والصلب في بناء الحاجز".

اقرأ/ي أيضاً: الجزائر تؤكد: قمة العربية المقبلة لإعادة الاعتبار لفلسطين

من جهته، ادعى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أن الجدار "يحرم حماس من إحدى القدرات التي حاولت تطويرها، ويضع جداراً حديدياً وأجهزة استشعار وخرسانة بين المنظمة وسكان جنوبي إسرائيل".

غانتس أردف، في البيان ذاته: "من أجل تغيير الواقع في غزة، مطالبنا بسيطة وواضحة: وقف التعزيز العسكري لحماس، والهدوء طويل الأمد، وعودة أبنائنا الجنود الأسرى والمفقودين".

كما تابع غانتس: "أنصح حماس بالتعامل مع هذه القضايا وعدم التركيز على التهديدات".