تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالاً حول إمكانات تصدير غاز شرق المتوسط والدور المصري البارز في ذلك.
وجاء في المقال: تتوقع قبرص وإسرائيل بدء نقل الغاز من حقولهما الرئيسية في البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا والأسواق الأخرى عبر مصر.
في السنوات السابقة، نظرت دول شرق البحر الأبيض المتوسط في إنشاء خط أنابيب الغاز EastMed على قاع البحر، من إسرائيل عبر قبرص إلى اليونان، بطاقة استيعابية تبلغ 10 مليار متر مكعب.
ومع ذلك، ونظرا لارتفاع التكلفة، فإنهم يعتمدون الآن على محطتين للغاز الطبيعي المسال في مصر، تتيحان لهم إيصال الغاز إلى الأسواق الأخرى.
اقرأ/ي أيضاً: وزير الأشغال لسفير مصر: الحكومة نفذت في غزة مشروعات بملياري دولار
وفي الصدد قال نائب مدير الصندوق الوطني لأمن الطاقة الروسي، أليكسي غريفاش: "مصر نفسها تعد سوقا كبيرة ذات استهلاك متزايد للطاقة. وكما أظهرت الممارسة، قد لا يكون لدى الدولة ما يكفي من الغاز لتحميل محطات الغاز الطبيعي المسال، وربما حتى لتلبية احتياجاتها الخاصة".
تبلغ طاقة محطتي الإسالة "إدكو" و"دمياط"، اللتين تديرهما شركتا Shell وEni ، حوالي 17 مليار متر مكعب سنويا، وتستخدمان هذا العام بأكثر قليلا من نصف طاقتهما.
قد تكون السرعة التي قامت بها شركات النفط والغاز وسلطات الدول في تغيير طرق الإمداد مرتبطة بسببين آخرين. فمن جهة، تم تسجيل أسعار قياسية للغاز في أوروبا وآسيا، أسعار يمكن أن تستمر في السوق لعدة سنوات؛ ومن ناحية أخرى، يعمل الاتحاد الأوروبي على تحفيز التحول عن طاقة الوقود الأحفوري إلى مصادر أخرى.