أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاثاء، استعداده لتصعيد المواجهة بين إسرائيل وإيران، وأكد أن بلاده "لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي جديد" تبرمه إيران مع الدول الكبرى.
ووصف بينيت، الذي تولى السلطة في يونيو (حزيران)، إيران في كلمة بأنها "في أكثر مراحل برنامجها النووي تقدماً".
وعلى الرغم من إعلان حكومته في السابق أنها "ستكون منفتحة" على أي اتفاق نووي جديد مع فرض قيود أكثر صرامة على إيران، أعاد بينيت تأكيد استقلال إسرائيل في اتخاذ إجراءات ضد عدوها اللدود.
وقال، في مؤتمر عبر التلفزيون استضافته جامعة ريتشمان، "نواجه أوقاتاً عصيبة. من المحتمل أن تكون هناك خلافات مع أفضل أصدقائنا".
اقرأ/ي أيضاً: مقايضة بين الأردن وإسرائيل.. الطاقة مقابل المياه
وأضاف، "على أي حال، حتى لو كانت هناك عودة إلى الاتفاق، فإن إسرائيل ليست بالطبع طرفاً في هذا الاتفاق، وليست ملزمة بالاتفاق".
وأبدى بينيت إحباطه مما وصفه بصدامات إسرائيل على نطاق أصغر مع مقاتلين حلفاء لإيران.
وقال "الإيرانيون يحاصرون دولة إسرائيل بالصواريخ في الوقت الذي يجلسون فيه بأمان في طهران". مضيفاً أن "مطاردة الإرهابيين الذين يرسلهم فيلق القدس لم تعد تؤتي ثمارها. علينا ملاحقة المرسل".
ولم يصل بينيت إلى حد التهديد الصريح بالحرب، وقال إنه يمكن الاستفادة بالتكنولوجيا الإلكترونية، وما وصفه بمزايا إسرائيل كدولة ديمقراطية وبالدعم الدولي. وقال "إيران أضعف كثيراً مما يُعتقد عموماً".