قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تهدف لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين، بما في ذلك الأمن، ومحاربة الإرهاب والتطرف.
وأكد الوزير المصري خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، على أهمية التعاون الأمني والتنسيق "الكبير" بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر مستشهدا بتأثيره على ما حدث في قطاع غزة، والوصل الى تهدئة بعد العدوان الاسرائيلي في شهر مايو المنصرم بما أدى إلى "تعزيز استقرار المنطقة".
وقال شكري: "إن التعاون الأمني في غزة والتنسيق الكبير مكننا من تعزيز الاستقرار في المنطقة".
اقرأ أيضاً: كاتب مصري.. إدارة بايدن تعمل على توسيع وتعميق "الاتفاقات الابراهيمية" لصالح إسرائيل
ونوه شكري إلى التعاون في المسائل الاستراتيجية التي ساهمت في تعزيز دور الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن العلاقات المصرية مع الولايات المتحدة الأمريكية لا تقتصر فقط على الأمن والاستقرار.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، إن الحوار الاستراتيجي بين البلدين سيغطي الكثير من القضايا، مثل الأمن الإقليمي في المنطقة، لأن هذا هو حجر الأساس للاستقرار، ولفت بلينكن إلى أن العلاقات المصرية الأميركية تتوسع الآن في كثير من مجالات التعاون.
وتابع وزير الخارجية الأميركي قائلاً إن جهود الوساطة المصرية كانت أساسية لتحقيق الاستقرار في غزة ووقف الاعتداءات، وكانت مصر تلعب دوراً مهماً لحشد الأموال لمساعدة قطاع غزة.