قال أمين سر المجلس الوطني محمد صبيح إن المجلس يتابع بشكل دقيق وحثيث ما يجري بالقدس المحتلة لإيصال ذلك لبرلمانات العالم الوطنية والإقليمية والدولية لحثهم على دفع حكوماتهم لاتخاذ مواقف عبر قرارات في الأمم المتحدة للضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وقال صبيح في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعه موقع "أركان" إن الهجمة الإسرائيلية بحق القدس هي الأكبر، مؤكدا على صمود المقدسيين بوجه كافة الانتهاكات المتواصلة بشكل يومي من قبل هذه الدولة الشاذة والخارجة عن المجتمع الدولي الذي لم يتخذ حتى الان أية إجراءات عقابية بحقها.
وفيما يتعلق بالإعداد لعقد المجلس المركزي في كانون ثاني المقبل، أكد صبيح أن المجلس الوطني وقيادته على استعداد كامل وتام بالخصوص والقضية مطروحة في ساحة اللجنة التنفيذية والمركزية، لا سيما وأن التنفيذية تعنى بالقيام بكافة الاتصالات مع كل الأطراف والقوى والفصائل والشخصيات لإخراج مجلس مركزي كونه ينعقد في ظل ظروف خاصة تمر بها القضية الفلسطينية.
وأكد صبيح أن الاتصالات الجارية التي تقوم بها الفصائل بينها واللجنة التنفيذية إلى جانب اتصالات يجريها السيد الرئيس محمود عباس مع الفصائل والامناء العامين سوف تمهد لتوافق لعقد اجتماع ناجح من أجل توفير حماية دولية لأبناء شعبنا وتمتين الصف الداخلي لتحقيق الوحدة الوطنية.
وقال صبيح إن هناك فراغا في بعض المواقع في اللجنة التنفيذية وقد يكون هناك تغيير اذا ما أراد المجلس المركزي ذلك بالتوافق، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات برلمانية قريبة على مستوى اتحاد البرلمان الدولي لاتخاذ قرارات على مستوى البرلمانات بشان جرائم الاحتلال بحق شعبنا.