قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) :"إن الرهان على السلام الخادع في المنطقة يجب أن ينتهي في ظل حكومة اسرائيلية يمينية تتنكر لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف زكي في تصريحٍ خاص لموقع "أركان" الإخباري، أن القيادة الفلسطينية في حالة تحرك دائم على كافة الصعد المحلية والعربية والدولية، مشدداً على أن المجتمع الدولي يتعامل حينما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي بسياسة الكيل بمكيالين، واصفاً هذه السياسة بالخطيرة.
وطالب زكي بأن تكون هناك مقاومة حقيقية على الأرض، لأن ما يجري للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وخاصة أصحاب الأمعاء الخاوية (الأسرى المضربين عن الطعام) الذين وصل أحدهم 115 يوماً في الاضراب وأقلهم نحو 70 يوماً، مؤكداً أن واقع الأسرى يمثل صفعة قوية لكل من يتحدث عن القيم والأخلاق وحقوق الانسان التي بات لا أثر لها في فلسطين بسبب سياسات الاحتلال وعنجهيته.
اقرأ أيضاً: جنرال إسرائيلي يحذر من ضياع الدولة العبرية
وشدد زكي على أهمية أن يكون هناك تعبيرا قويا وردة فعل بمستوى تصريحات زعيم الاستيطان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وأن يكون هناك استراتيجية جديدة دون انتظار حتى اجتماع المؤسسات القيادية كمركزية حركة فتح أو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لأن هناك قرارات أُقرت من الهيئات سواء المجلس الثوري لفتح واللجنة المركزية والمجلسين المركزي والوطني، وأنه آن الأوان أن نضعها قيد التطبيق وليس التلويح بها لأن هذا المجتمع استسلم لغطرسة القوة الاسرائيلية كما استمرأ بعض العرب وأصبحوا إما وسطاء أو منحازين للاحتلال الاسرائيلي تحت ادعاءات واهية واختلاق عدو جديد في المنطقة.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على وجوب انتهاء الرهان على سلام خادع في المنطقة، خاصة في ظل وجود هذا النظام (الاحتلال الاسرائيلي) الخارج على قرارات الشرعية الدولية، والذي يمارس الابرتهايد والتمييز العنصري بحق الفلسطينيين من عمليات ترويع وقتل ومصادرة للأراضي.