في ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين في نوفمبر 1995، رأت الكاتبة "أوريت لافي" في مقال لها بصحيفة معاريف أن أجواء الكراهية التي بثها اليمينيون في تلك الأثناء ما زالت متواجدة في أرجاء المجتمع الإسرائيلي، "رابين آخر زعيم سعى لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين، تم حسم مصيره قبل أن يقرر مصير الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967".
وتابعت: :أن فشل أمني سمح ليجئال عمير باغتيال رابين بثلاث رصاصات، انهار كل شيء أمام إصرار القاتل على إفشال رؤية رابين السياسية، وهذا أيضًا حسم مصير إسرائيل التي عمقت قبضتها على المناطق وفرضت على نفسها صراعًا دمويًّا لا تلوح نهايته في الأفق".
وأعربت الكاتبة عن عدم وجود أي محاسبة رسمية لكل مسئول سياسي حرّض ضد رابين وكل مسئول أمني قصر في عمله، منتقدةً تعامل اليسار مع الحادث الذي اكتفى بمجرد توجيه أصابع الاتهام نحو اليمين.
اقرأ/ي أيضاً: جنرال إسرائيلي يحذر من ضياع الدولة العبرية
وشبهت "أوريت" الوضع السياسي الحالي في الدولة تحت قيادة رئيس الحكومة نفتالي بينت بالوضع إبان فترة التحريض ضد رابين، موضحة أن حزب الليكود وأتباع الصهيونية الدينية يعون أن حظوظهم في العودة للدخول في الحكومة غير متوقع لذا يقومون بمحاولات نزع شرعية بينت من الأساس.
وقالت: "المجتمع الإسرائيلي اليوم ليس أقل استقطابًا مما كان عليه في 4 نوفمبر 1995، ولا يزال دخان الوقود الذي أشعل نار الكراهية ضد رابين، من نواحٍ عديدة، يملأ الأجواء، ومع ذلك، يبدو أن هناك قادة يمينيين لم يتعلموا شيئًا".