قال نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم ان مصادقة سلطات الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة هي بمثابة اعلان حرب على شعبنا مضيفا ان هذه الخطوة ستجهز على الترابط الجغرافي بين المناطق الفلسطينية وستعمل على تغيير الديمغرافيا عبر تهجير الفلسطينيين وتغيير ملامح المنطقة بشكل كامل وبالتالي انهاء حل الدولتين كما تطرحة المنظومة الاممية.
و شدد صيدم في حديث لـ"صوت فلسطين" أن ذلك يؤكد ان حكومة الاحتلال ماضية في التوسع الاستيطاني ضاربة بذلك كافة الشرائع والقرارات الدولية التي تعتبر الاستيطان غير قانوني ما يشكل صفعة في وجه العالم مشيرا الى ان الاجراءات الاستيطانية المتواصلة هي تطبيق فعلي لصفقة القرن.
ودعا صيدم الى تحرك شعبي واسع من اجل لجم كل هذه التغيرات الميداينة اضافة الى استعادة الوحدة الوطنية لنكون اكثر قدرة على مواجهة هذه التحديات مطالبا موقفا دوليا حازما لوضع حد لهذه الممارسات الاسرائيلية
وفيما يتعلق بالاعتداءات على المقابر الاسلامية في القدس اكد صيدم ان ما يجري هو اعدام للموتى من جديد واعتداء صارخ عليهم وتجسيد لمحاولة اجتثاث وجود شعبنا وتمثل حالة غطرسة غير مسبوقة واعتداء جريمة بحق كرامة الإنسان الفلسطيني.