تطرق تقرير نشره موقع القدس للدراسات السياسية إلى أنه بعد نجاح تجربة عملة البيتكوين، يتجه عدد من المنظمات الفلسطينية إلى عملة افتراضية أخرى من أجل جمع الأموال للأنشطة ضد إسرائيل؛ وذلك من أجل التحايل على ما تسمى قوانين تمويل الإرهاب من خلال البنوك، وكشف التقرير أن "المنظمات الإرهابية" بدأت في جمع الأموال من خلال العملة الرقمية المشفرة بالفعل.

ورصد التقرير النداءات الصادرة من قيادات الجمعيات الفلسطينية في الخارج لأعضائها بضرورة استمرار دعم التدفق المالي للحركات الفلسطينية في الداخل، ولكن عن طريق استخدام تلك الوسيلة الجديدة، بهدف الالتفاف حول القرارات الصدارة بحق بعض الدول الأوروبية، وآخرها بريطانيا.

اقرأ/ي أيضاً: هآرتس: غزة الآن في عزلة أصعب من سجن

واستشهد التقرير بما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، بأن أحد كبار مسؤولي حماس تحدث عن زيادة تبرعات البيتكوين لحماس في الحرب ضد إسرائيل، وأن بعض الأموال تستخدم لأغراض عسكرية لدعم كتائب القسام، ولحماية الحقوق الأساسية لـلشعب الفلسطيني.