حُرم منتخب فلسطين للمصارعة الرومانية من المشاركة في دورة إبراهيم مصطفى الدولية المقامة حالياً في مدينة شرم الشيخ المصرية للمصارعة الرومانية (26-29 نوفمبر)، وذلك بسبب عدم التنسيق لبعثة المنتخب بدخول مصر عبر معبر رفح البري.
وعلى الفور، وجه رئيس الاتحاد الفلسطيني للمصارعة عصام دودين رسالة اعتذار للواء عصام النوار رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، عن مشاركة اللاعب "مالك دغش" الأمريكي من أصل فلسطيني من الضفة الغربية، وذلك لعدم تمكن الوفد الفلسطيني القادم من فلسطين (قطاع غزة) من الدخول للأرضي المصرية، وتأخر الحصول على الموافقات اللازمة.
وتتكون بعثة المنتخب الفلسطيني من 16 عضواً، برئاسة الكابتن خليل حميد، نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للمصارعة، والكابتن سامي البطنيجي نائب رئيس البعثة، والكابتن محمد النجار مدرب المنتخب، والكابتن رامي جودة حكم، والكابتن ربيع فورة مدير إداري، والكابتن حمدي المدهون إداري. بالإضافة إلى عشرة لاعبين بأوزان مختلفة سينافسون الفرق العربية الأخرى.
اقرأ/ي أيضاً: شهادات مهاجرين لـ "أركان": الرحلة من تركيا لليونان خدعة مأساوية كبرى
وأفاد الكابتن رامي جودة أحد أعضاء بعثة المنتخب، لـ "أركان"، أن جميع أعضاء البعثة والبالغ عددهم 16 شخصاً توجهوا إلى معبر رفح البري صباح يوم الخميس الموافق 25 نوفمبر، إلا أنهم تفاجأوا بعدم وجود تنسيق للبعثة لدى الجانب المصري، وانتظرت البعثة لعدة ساعات على الجانب الفلسطيني للمعبر بانتظار سماح الجانب المصري لهم بالدخول إلا أنه لم يتم، ما دفع رئاسة البعثة للعودة إلى قطاع غزة.
وأضاف الكابتن جودة، أن بعثة المنتخب منذ أربعة أشهر وهي في حالة انعقاد دائم، وتتدرب في نادي خدمات جباليا استعداداً للمشاركة، وعلى نفقة أعضاء المنتخب الشخصي دون وجود أي دعم مالي من أي جهة كانت.
وتابع، أن الهدف من المشاركة هو رفع راية علم فلسطين خفاقة أمام الدول العربية والأوروبية المشاركة، على أمل التتويج كما حدث في بطولة العراق سابقاً، عندما تم رفع علم فلسطين وحصولها على الميدالية البرونزية.
وأشار إلى أن البعثة في غزة، تواصلت مع عدة جهات لتسهيل مهمة المنتخب في السفر، وتم توجيه كتاب بأسماء البعثة لنائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية للتنسيق لتسهيل سفر البعثة من الجانب الفلسطيني، إلا أنه لم يتم الاستجابة رغم الوعودات بتسهيل المهمة ودعم المنتخب مالياً.
وناشد جودة الاتحاد الفلسطيني للمصارعة بالنظر إلى حالة المنتخب في قطاع غزة، لعدم تكرار ما حدث.
يشار إلى أن هذه المرة الثالثة التي يحرم فيها منتخب فلسطين من المشاركة في بطولات دولية.