حذر النائب الإسرائيلي يئير غولان، من احتمال أن تُقدم الشخصية التي ستخلف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على حل مؤسسات السلطة الفلسطينية بسبب اليأس من إقامة دولة فلسطينية مستقلة ولتقوم إسرائيل بالمسؤولة الكاملة عن المنطقة في كل الجوانب، جباية الضرائب، بناء البنى التحتية، حفظ النظام، الأمن وغيرها، إضافة إلى المطالبة الفلسطينية بأن يكونوا مواطنين متساوي الحقوق في دولة إسرائيل.
ووفقاً للنائب الإسرائيلي في مقال له نشرته صحيفة معاريف العبرية، فإنه في حال أقدم الفلسطينيون على تلك الخطوة فإنها ستحظى بتأييد العالم كله، ومحافل اليمين في إسرائيل سيتنفسون الصعداء؛ لأنه بذل يكون قد انقضى عنهم خطر الدولة الفلسطينية، مستدركاً أننا سنج أنفسنا أمام دفعة واحدة مع 2.7 مليون فلسطينيين آخرين، الذين يشكلون إلى جانب فلسطيني الداخل المحتل (عرب 48) 38 في المئة من سكان إسرائيل.
وشدد النائب الإسرائيلي على ضرورة العودة الى المعسكر الوطني الحقيقي الذي هو المعسكر المؤيد للرؤية الصهيونية الأصلية القائمة على (وطن قومي للشعب اليهودي – دولة حرة وديمقراطية). مؤكداً أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب الانفصال عن الفلسطينيين، ومن الأفضل أن يكون هذا الانفصال في إطار اتفاق إقليمي أو في مفاوضات مباشرة. أو أن تذهب إسرائيل للانفصال عن الفلسطينيين بأسرع وقت ممكن، لان الانفصال يعني الصهيونية.