قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر لا ترى سببا يدفع تركيا للتواجد عسكريا في ليبيا وسوريا والعراق، ولا لاستضافتها قيادات الإخوان.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها مركز "ويلسون" البحثي في الولايات المتحدة، ونقلت تصريحاته بها سبوتنيك الروسية.

وأعرب شكري عن قلقه إزاء سياسات أنقرة التوسعية التي ظهرت خلال العشرة الأعوام الماضية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية تركيا، ولكن "ينتاب مصر قلق إزاء السياسات التوسعية التي أظهرتها خلال السنوات العشر الماضية، حيث لا نرى مبررا لوجودها". وانتقد شكري ما وصفه بالتدخل التركي في الشئون الداخلية المصرية، ودعم جماعة الإخوان الإرهابية.

اقرأ/ي أيضاً:  شكري: التعاون بين مصر وأمريكا أثمر تهدئة في غزة

واستطرد: "نحن لا نرى سببا يدفع تركيا لاحتضان قيادات الإخوان لكي يعملوا من هناك ويبثوا معلومات مضللة عبر قنوات فضائية". 

ووصف المحادثات الاستكشافية بين البلدين بأنها مفيدة، وأنها إذا تبلورت فسنكون مستعدين لتطبيع العلاقات بناء على الاحترام المتبادل، وانعقدت الجولة الأولى من المحادثات في مايو الماضي في القاهرة، بينما استضافت أنقرة في سبتمبر الماضي، الجولة الثانية.