بعد ظهور نتائج استطلاع نشرته صحيفة هآرتس يرى فيه أغلب الإسرائيليين ضرورة استمرار "احتلال" هضبة الجولان، رأى الكاتب "أوريزاخي" أن مساواة اليمينيين الاستطلاع على الجولان بالوضع في الضفة الغربية هي وجهة نظر غير مقبولة على الإطلاق، ووضع استطلاع واحد يضم المنطقتين يعد إضرارًا متعمدًا بالكفاح الذي يبذله الكثيرون ضد الظاهرة الأكثر خطورة على إسرائيل "دولة اليهود القومية-الديمقراطية"، وهو استمرار السيطرة على مدنيين فلسطينيين يبلغ عددهم نحو مليونين ونصف، وأشار الكاتب إلى شعوره بالحسرة بسبب أن بعض اليساريين أيضًا يرفضون وصف الواقع في الضفة الغربية بـ"الاحتلال".

اقرأ/ي أيضاً: تقليص الاحتلال إنجاز نحو الحل الجذري

وأكد الكاتب في مقاله ضرورة رفض التواجد اليهودي بكل أشكاله في الضفة، مشيرًا إلى أن الحكم العسكري في الأراضي الفلسطينية لطالما كان قمعيًّا لعدد لا يحصى من المدنيين، وأن المستوطنات اليهودية هناك تشكل عائقًا عنصريًّا خطيرًا لحركة الفلسطينيين، إضافة إلى عنف المستوطنين الموجه تجاههم، كما أن تعامل الدولة في المنطقة ذاتها مع الفئتين "يهود – فلسطينيين" مختلفٌ للغاية، فيتمتع اليهود بكامل حقوقهم الديمقراطية بينما يعيش الفلسطينيون تحت حكم عسكري قمعي.