اعتبرت المحللة بصحيفة معاريف “أوريت لافي” أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، تواصل السير على نهج سابقتها في التعامل مع الفلسطينيين، على الرغم من أنها وعدت بتغيير حُكم بنيامين نتنياهو كي تعيد إسرائيل إلى الحياة الطبيعية.
ورأت أن محاولة التركيز على مواجهة فيروس كورونا، وعلى التهديد الإيراني، وعلى مواضيع أُخرى ليست موضع خلاف، محكومة بالفشل، لا سيما وأنها تتجاهل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، معتبرة معارضتها للعودة إلى طاولة المفاوضات تعقّد الأمور وتعمّق النزاع في الحاضر، وتصعب حله في المستقبل.
اقرأ/ي أيضاً: أمريكا تتحفظ على خط أنابيب غاز شرق المتوسط
وحول اللقاء الذي جمع وزير الجيش بيني جانتس مع محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية، رأت الكاتبة أن هناك عدم رغبة واضحة من الجانب الإسرائيلي في التقدم بالقضية، إذ إن جانتس وصف بنفسه عباس بأنه ليس شريكًا، وأنه لا احتمال لحدوث تعاون مع مَن يرفع الدعاوى ضد جنود الجيش الإسرائيلي في محكمة لاهاي الدولية، كما أن لبيد قلّل هو الآخر من أهمية اللقاء، وأعلن أنه ما من شيء يدعوه إلى لقاء عباس في المدى المنظور، وأن اللقاء سياسي ليس أكثر.