قال مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحيّة، د. خليل الشقاقي، أن "موقف إدارة بايدن يعمل على تأجيل إقامة مشاريع استيطانية ضخمة لسنة أو سنتين فقط، لكنه لا يلغيها"،
وأضاف الشقاقي في تصريح صحفي أن "الرئيس الأميركي لا يمتلك الإرادة السياسية للضغط على إسرائيل وإلزامها وقف الاستيطان، والاعتراف بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967".
وقال الشقاقي إن الرئيس الأميركي لديه القدرة السياسية على "اتخاذ خطوات عملية ضد إسرائيل، لكنه لا يستطيع تحمل تداعيات ذلك الداخلية"، مشيراً إلى أن "الحزبَين الديمقراطي والجمهوري يتنافسان على خدمة إسرائيل".
وأضاف الشقاقي أن بايدن "يتبنى مواقف أضعف ضد إسرائيل من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما"، معتبراً أن "مواقف الرئيس السابق دونالد ترمب المؤيدة بشدة لتل أبيب أسهمت في ذلك، ورفعت سقف الدعم الذي تخصصه الإدارات الأميركية لإسرائيل".
المصدر: اندبندنت عربية